مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/05/2021 09:34:00 م

  الصّديق الصّادق الصّدّيق

- الجزء الأول -

الصّديق الصّادق الصّدّيق

الصّديق الصّادق الصّدّيق

ألا ياليت لي صحبة ساعة من صحبة| صاحب الغار| لرسول الله صلى الله عليه وسلّم..

ألا ياليت الذي أسكنك قلب |رسول الله |صلى الله عليه وسلم يسكنني قلبه..

ألا ياليت الحُبُّ حُبُّكُمُ..والموت عندكمُ..

صحابيٌّ عرفه أهل زمانه بالشّيخ الأوّاه..

|صحابيّ|لطالما عشقت قلبه وحبّه..لطالما علّمني الكثير والكثير والكثير..ولا يزال يعلّمني بحكمته..

|عابدٌ |مستسلمٌ حق الإستسلام لله ولرسوله..

لم يقل يوماً لماذا..لم يعارض يوماً الأحبابا..

هكذا كان حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلّم..

أو أخبركم سرّاً..ما وصل من وصل إلّا بصحبة من وصل..

 أي إن كنت تريد حقّاً الوصول إلى أهدافك فابحث عن أحد من الواصلين لتلك |الأهداف |ليأخذ بيدك..

وهذا مافعله سيدنا وحبيبنا 

أبا بكرٍ الصّدّيق..

هو عبد الله بن عثمان 

بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر 

 هو |قريش | بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان التيمي القرشي..

يلتقي مع النبي صلّى الله عليه وسلم في الجد السادس| مرّة بن كعب|...

ولد بعد مولد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بثلاث سنين..وكان صاحب طفولته منذ |الصّغر|..عافت نفسه ونفرت من |عبادة الأصنام |وشرب الخمر.

.حتى قبل |الإسلام|..كان يؤمن أنّ |الأصنام |لاتضرّ ولا تنفع..

ويؤمن أنّ سكر |الخمور| مذهب للعقول والرّشد..

كان يحبّ |المكرمات |ويعشق |البذل |و|العطاء|..

شبّ وأحبّ صاحبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم حبّاً جمّاً..حباً دفعه أن يصدّقه في كل خطواته..حتّى سمّي بالصّدّيق..

حاول المشركون مراراً أن يوقعوا بينه وبين حبيبه سيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم..لكنّ| الحبّ |كان يقف سدّاً منيعاً في وجوههم..

فكانوا يقولون :

 أو تعلم أنّ صاحبك يقول كذا وكذا؟؟ فيقول لهم: إن كان قال ذالك فهو |صادق| وإنّي أصدّقه..

حتى سمع بذلك النبيّ صلّى الله عليه وسلّم..فلقّبه بالصّدّيق..


كان يحبّ أن ينشر الإسلام 

في قلوب أهل |الأرض |كي يسعدوا به سعادته فيه..فاستأذن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يصدح بأمر هذا |الدّين |فسكت..ثم استأذنه فسكت..ثمّ استأذنه فجعل الخيار له..

فرأى يوماً سادات المشركين مجتمعين يتحدّثون بأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم..فجلس بينهم..حتى ذكروه وذكروا بغضهم لما جاء به من الإيمان بالله وحده ونبذ الشّرك وعبادة الأوثان..

فأخذته الحميّة..فقال : أتشتمون رجلاً أن يقول ربي الله! والله إني على دينه..

وكان من القوم من هم من قبيلته..فلما ضربته قريشٌ هبّ لنصرته قومه حميّةً واقتتلوا..فوقع على الأرض مغمياً عليه من |شدّة الإعياء|..

بقي ثلاث ليالٍ فاقداً للوعي..وعندما استفاق أبى |الطّعام |و|الشّراب |وأمرهم أن يحملوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم..فلمّا جاءه أخذه إليه وواساه..

ترى كيف شعرت حينها..أظنّ أنّك نسيت أصلاً آلامك..

 نعم يا أمّة الإسلام 

ياجيل أحباب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم..

كان| الصّحابة| مرّة جلوساً مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم..فقال: 

إشتقت لأحبابي..قالوا: أولسنا أحبابك يارسول الله..

قال تفديه روحي : أنتم أصحابي..أحبابي قومٌ آمنوا بي ولم يروني..

نحن الذين أحبّنا نبيّنا قبل أن يرانا..فلا تخن حبّه ببعدنا..

 *إسمعوا 

وإقرأوا المزيد ...فلم نبدأ بعد بالحديث عن الصدّيق وكيف كانت حياته 

🌞 بقلم شمس الدين العمري  

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.